فرنسا.. مصرع 354 شخصاً بسبب حوادث الطرق خلال يوليو
فرنسا.. مصرع 354 شخصاً بسبب حوادث الطرق خلال يوليو
لقي 354 شخصا مصرعهم بسبب الحوادث على طرق فرنسا خلال شهر يوليو الماضي، وذلك بزيادة قدرها 12% على الفترة نفسها من العام الماضي، حسب ما أعلن المرصد الوطني الفرنسي المشترك بين الوزارات للسلامة على الطرق.
وقال المرصد الفرنسي إن هذا الرقم يعد مأساويا، خاصة أن تناول الكحوليات والمخدرات يعد من الأسباب الرئيسية للوفاة على الطرق، حسب ما ذكر راديو "أوروبا 1" الفرنسي.
ومن جانبه، طالب المتحدث باسم جمعية "ضحايا ومواطنون" "نوربير بيرو" بالمزيد من الأمن والسيطرة على الطرق، كما اقترح نظاما من كاميرات المراقبة بالفيديو لتصوير سائقي المركبات الذين يستخدمون الهواتف أثناء القيادة.
وكانت هيئة سلامة الطرق في فرنسا قد أكدت في مطلع يونيو الماضي مصرع 2944 شخصا في حوادث على الطرق بالبلاد عام 2021، وأن هذا العدد يمثل انخفاضا بنسبة 9% مقارنة بعام 2019 قبل ظهور جائحة كورونا.
وتمتلك فرنسا واحدة من أكثف شبكات الطرق وأكثرها كفاءة في العالم مع 146 كيلومتراً من الطرق و6.2 كيلومتر من خطوط السكك الحديدية لكل 100 كيلومتر مربع.
تكثر حوادث السير في فرنسا، ما يكلّف البلاد كثيرا، سواء من ناحية سقوط ضحايا، أو اقتصاديا من ناحية تكاليف العلاج، ما يؤثر على ميزانية وزارة الصحة.
وتحاول الحكومة الفرنسية جاهدة التصدي لهذه المشكلة من خلال تشديد القوانين على الفرنسيين ووضع رادارات أكثر تطوراً لرصد السرعة أو استخدام الهواتف أثناء القيادة أو عدم احترام قانون السير.
وتكشف تقارير صحفية أنه على الرغم من حملات التوعية التي تقوم بها الوزارات المعنية، ما زالت نسبة حوادث السير مرتفعة وتؤدي إلى مآسٍ كبيرة وخسائر باهظة للدولة، ويقود بعض الشباب سياراتهم على الرغم من تناولهم الكحول أو المخدرات، ما يؤدي إلى حدوث مأساة.